الفكرة : حصول الدارس على دبلوم شرعي متخصص كلاً بحسب لغته.
الهدف العام : تعليم الدارس أمور دينه على الوجه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة.
عدد الدارسين : 250 دارس.
الأهداف التفصيلية
1. تعليم المسلم الجديد أمور دينه . 2. رفع مستوى العلم الشرعي لدى الجاليات المسلمة ، وتعليمهم العقيدة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة، وتحذيرهم من البدع والانحرافات والخرافات . 3. تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. 4. تأهيل الدارس ليكون نافعا لأسرته وأهل بيته .
الحوافز المقدمة للدارس
1. توفـير مدرسين متميزين . 2. دمج التقنية فـي العملية التعليمية ( عبر أجهزة الحاسب وأجهزة البروجكتر ) . 3. توفـير وسيلة المواصلات للحضور للدراسة، والعودة للسكن . 4. توفـير المناهج الدراسية . 5. توفـير وجبة العشاء . 6. رحلة عمرة مجانًا . 7. أداء الحج لجميع الخريجين من الدورة الشرعية ( أربعة فصول دراسية ) . 8. منح شهادة إتمام الدراسة . 9. توزيع جوائز وإقامة حفل فـي نهاية الدورة .
الفئة المستهدفة
الجاليات الوافدة إلى بلادنا والناطقون بستة لغات وهي ( الأردية، التاميلية، البنغالية، الفلبينية، العربية، الإندونيسية ) .
الثمــرة المرجــوة
1. يتخرج الدارس بمشيئة الله وقد تعلم العلم الشرعي من مصادره الصحيحة التي مرجعها كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم . 2. رفع وعي الدارسين ومعالجة السلبيات المؤثرة على مجتمعنا السعودي من عدة نواحي وهي : أ- الجانب الأمني : حيث إن الطالب الذي يتعلم حرمة السرقة أو تصنيع وبيع المواد المحرمة سيتجنب ممارستها أو التعامل مع الممارسين لها بل قد يؤثر بشكل إيجابي عليهم . ب- الجانب الاجتماعي : لكون المجتمع السعودي متمسكاً بالدين ومحافظاً فتعليم الدارس مسلمات الدين وتعاليمه سيشكل تناغماً اجتماعياً مع طبيعة المجتمع السعودي فـيصبح الوافد متأثراً بعاداتنا الاجتماعية بدلاً من أن يؤثر . ت- الجانب النظامي : رفع ثقافة الدارس الشرعية سيساعد على تجنبه مخالفة الأنظمة لكون ذلك يعتبر محرماً عند كل شخص يستوعب تعاليم الدين الإسلامي . 3. تكوين صورة إيجابية عن بلادنا فـي ذهن الدارسين مما يساعد فـي كسب ود مجتمعاتهم و تحسين نظرتهم عن بلادنا خصوصاً بعد عودتهم لأهاليهم .
من القصص والمواقف المعبرة
1ــ التحق الأخ محمد فيصل – سريلانكي الجنسية - بالدورة الشرعية التي يقيمها مكتب الروضة بعد أن أدى فريضة الحج مع القافلة التي انطلقت من المكتب لحج بيت الله لعام 1428 هـ وكان يشتغل في شركة زهران بالرياض. وقد قام بتجارة محرمة كعمل إضافي بعد رجوعه من الدوام وذلك بنسخ الأفلام السينمائية باللغات المختلفة ومنها الأفلام اللاأخلاقية وكان في حوزته ما يقارب عشرة آلاف نسخة من الأفلام. وبعد أن من الله علية بالحج مع المكتب وبالالتحاق بالدورة الشرعية التي يقيمها قسم التعليم بالمكتب حوّل حياته بفضل الله من سبيل الشيطان إلى سبيل الرحمن فصار داعية إلى الله وكسر جميع ما ملكه من الأفلام الخبيثة وبدأ ينسخ محاضرات دينية وينشرها بين أوساط الجالية وكون مكتبة صغيرة في غرفته لينير قلب الإخوة ممن يسكن معه بكلمات الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وبعد سنتين من هذا الحدث خرج الأخ فيصل إلى بلاد سريلانكا خروجا نهائيا يحمل هم الدعوة ونشر العلم وهو مستمر بتوفيق الله على ما أنعم الله عليه بالهداية والنور في دعوة الناس إلى هذا الدين الحنيف.
2ــ مهندس (ممتاز الدين) أحد طلاب المستوى الخامس, وهو يتحدث عن نفسه فهو يقول: كنت أعتقد أن المشاهد التاريخية مثل جبل أحد, جبل الرحمة, غار حراء, مكان معركة بدر ،لهذه الأماكن ثواب عظيم وأجر كبير, وإذا زار الشخص مثل هذه الأماكن يكفر عنه سيئاته ويغفر له جميع ذنوبه, لكن ولله الحمد والمنة لما دخلت في الدورة الشرعية بمكتب الروضة و درست عند المشائخ تغيرت عقيدتي الفاسدة السابقة فجزى الله مسئولي المكتب عنا وعن المسلمين خير الجزاء, وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.